عيوننا والصيف

عيوننا والصيف

  خلق الله الإنسان فأحسن خلقه وجعل لكل عضو من جسمه وظيفة خاصة به ولو تأملنا دقة الله في صنعه وتفكرنا قليلا في كيفية إحكام الله في خلقه لتعمق إيماننا به جل وعلا, وسبحنا له دوما خاضعين شاكرين عظمة خلقه وحسن إبداعه. و من أبدع ما خلق العين ونعمة الإبصار, بل أن الدموع البسيطة التي منحنا الله في الليل والنهار, في اليقظة والنوم, في الحزن والفرح معجزة إلهية بحد ذاتها ..فهذه الطبقة الشفافة الضعيفة لا تستغني عنها العين في كل الأوقات..صيفا وشتاء, وتحتوي على مكونات تجعلها في غاية الأهمية للعين ووظيفتها الحساسة. لدرجة أن أي اضطراب في مكوناتها يسبب تهيجا وإثارة للعين

وفي هذه الأيام حيث يشتد فصل الصيف و ترتفع درجات الحرارة ارتفاعا كبيرا في معظم مناطق المملكة يزداد تأثر العيون ونلاحظ ان نسبة الأشخاص الذين يراجعون اطباء العيون  يتضاعف بسبب الجفاف و ارتفاع درجة الحرارة وزيادة الرياح خاصة عندما تكون مصحوبة بغبار حيث يؤدي تركيز الأشعة فوق البنفسجية والحرارة إلى حدوث تأثيرات ضارة بالعين سواء كانت مباشرة مثل جفاف طبقتي الملتحمة والقرنية, أو غير المباشرة والتي تظهر بعد فترة من الزمن, كتكون الظفرة والمياه البيضاء بعدسة العين, وتليف مركز الإبصار بالشبكية.

كما تزداد  التهابات الملتحمة بأنواعها المختلفة سواء البكتيرية أو الفيروسية, وهذا بسبب زيادة نشاط وتكاثر الكائنات الدقيقة مع ارتفاع درجة الحرارة, لا سيما في مناطق ازدياد نسبة الرطوبة في الجو.

.


دعونا نعرف ما هي هذه الدموع وكيف تفرز ومتى؟

يوجد في كل عين مجموعة من الغدد الدمعية تقع في الزاوية الخارجية من العين في أعلى الجفن العلوي ، وهناك قنوات تحمل الدموع إلى الجفنين العلويين. وتفرز الدموع بشكل مستمر لتشكل طبقة في سطح العين نسميها الطبقة الدمعية التي لها وظائف متعددة هامة فهي تجعل سطح العين ناعما وتساعد على أن تكون الرؤية صافية وبدونها تستحيل الرؤية الواضحة.

تتكون الطبقة الدمعية الرقيقة التي تغطي سطح العين من ثلاث طبقات : طبقة زيتية وطبقة مائية وطبقة مخاطية, فتفرز الطبقة الزيتية  من مجموعة من الغدد الصغيرة الموجودة على حافة جفن العين والعمل الأساسي لهذه الطبقة الزيتية هو تسهيل انزلاق الجفن على سطح العين اثناء إرماش العين و تقليل تبخر الدموع. أما الطبقة الوسطى وهي أكبر الطبقات الثلاث فتشكل ما يطلق عليه مجازا (الدموع) وهذه الطبقة المائية تفرزها الغدة الدمعية الرئيسية التي يطلق عليها الغدة الدمعية الكبيرة وغدد صغيرة متناثرة على الملتحمة. وهذه الطبقة تغسل العين وتنظفها من الأجسام الغريبة. وتتكون الطبقة الداخلية من مخاط يفرز من خلايا أخرى في الملتحمة وتسمح هذه الطبقة بانتشار الطبقة المائية على سطح العين بانتظام وتساعد على بقاء العين رطبة وبدون المخاط لا يمكن أن تعلق الدموع بالعين.  

طبيا نستطيع تصنيف نوعان من الدموع دموع مستديمة لترطيب العين ودموع لحالات الطوارئ ناتجة كرد فعل للاحتقان أو الانفعال أو لطرد جسم غريب بالعين. والدموع التي ترطب العين تفرز طوال الوقت بمعدل بسيط لا نحس به بينما تسيل دموع الطوارئ بغزارة عندما تنتاب الشخص مشاعر حادة مثل الرغبة في البكاء أو عندما تتعرض العين لما يهيجها.

أما الأدباء فقد صنفوا الدموع إلى عشرة أنواع:

الدموع العظيمة وهي دموع الانتصار, والدموع البريئة وهي دموع الأطفال , والدموع المؤثرة  (دموع التوبة)   والدموع الرقيقة..هى دموع المرأة طبعا  والدموع الجميلة (دموع الوفاء)  أما النوع السادس فهي الدموع الحزينة وهي دموع العزاء , والدموع السعيدة هي دموع النجاح  والدموع القاسية هي دموع الألم ,والدموع المعبرة هي دموع الندم   والنوع العاشر هي الدموع المخادعة وهي دموع التماسيح
ويساعد على توزيع الدموع على سطح العين آلية رمش الجفون وهي حركات انسدالية لا إرادية بواسطة عضلات الجفون كما تسدل ستائر المسرح ، وحركة الجفون سريعة جداً حتى أنها لا تؤثر على الرؤية, ففي كل مرة نرمش فيها ، يخرج السائل عبر فتحات قنوات الدمع مما يبقي العين رطبة ويمنعها من الجفاف ، حينما تتعرض عيوننا لرائحة البصل ، تسيل الدموع من عيوننا وذلك لأن البصل يطلق مادة متطايرة ، وحين تصل هذه المادة إلى العين فإنها تفرز الدمع لحماية نفسها من التهيج ، فتقوم الدموع بتنظيف المادة المهيجة وإخراجها ، ويحدث الشيء ذاته مع الدخان.

وعندما نبكي يخرج سائل أكثر عبر فتحات القنوات على هيئة دموع ، وهذا فعل لاإرادي يحدث رغماً عنا, وتسيل الدموع في بعض الأحيان حتى حين نضحك كثيراً وذلك لأننا حين نضحك فإن العضلات تضغط على الغدة الدمعية فتبدأ الدموع بالخروج.

الجهاز الدمعي يعمل بدقة متناهية وتناسق عجيب في الأداء بين افراز الدموع وقنوات تصريفها.. غدة دمعية في طرف العين الخارجي ثم فتحتان دقيقتان في نهاية كل جفن من ناحية الأنف يخرج من كل فتحة قناة رفيعة تلتقيان في الكيس الدمعي في أعلى الأنف.. ثم فتحة من الكيس الدمعي من أسفله تفتح على الأنف من الداخل..

نظام دقيق يؤدي عملا عظيما لتظل العين رطبة والقرنية الشفافة الصافية رطبة لتؤدي وظيفتها بشفافية وصفاء.. ولو نظرت بدقة إلى هذا الجهاز العجيب لعرفت حكمة الخالق في خلقه ، ولو حللت الدموع التي تفرز لوجدت العجب في تكوينها وفي أداء وظيفتها ، ثم إن هذا الجهاز الدمعي يعمل في تناغم عجيب بحيث إن كمية الدموع التي تفرز ثم تمر فوق سطح العين.. ثم الكمية نفسها تدخل في فتحات القنوات الدمعية في طريقها إلى الأنف مرورا بالكيس الدمعي.. وأي خلل وظيفي في الأداء في أي جزء من هذا الجهاز العجيب ينتج عنه أمراض كثيرة ـ سنأتي على ذكرها قريبا ـ ثم إن قدرة الخالق العظيم كما نظم الكون بحكمته فقد نظم جسم الإنسان بحكمته ، فجعل القيادة العليا في مخ الإنسان ، ولذلك فإن الجهاز الدمعي يخضع لهذه القيادة العليا ، التي تمده بالأوامر والتوجيهات من خلال الأعصاب والشرايين التي تصل إلى هذا الجهاز العجيب ، وبما أن أحاسيس الإنسان ومشاعره وعواطفه لا تدخل تحت هذه القيادة ، ولكن لها قيادة خاصة وأيضا في مخ الإنسان ، قيادة خاصة تتحكم في مشاعره وعواطفه ، ومن هنا تجد الدموع الغزيرة التي تحدث في الحزن أو الفرح أو البكاء أو الغضب أو الانفعال لأي من الأسباب التي تمس مشاعر الإنسان وعواطفه.

 

 

----------------------------------------------------

 

 

بعد هذه المقدمة ننتقل إلى ما يحدث إن حدث خلل خلقي في أي جزء من هذا الجهاز أدى إلى خلل في أدائه الوظيفي ، أولها الشكوى من كثرة الدموع عند نسبة كبيرة من الأطفال حديثي الولادة ، ثم يصاحبها إفرازات صديدية أحيانا ، وهي ظاهرة منتشرة ، وأسبابها في معظم الأحيان إما ضيق في فتحات القنوات الدمعية التي تتلقى الدموع بعد انسيابها على قرنية العين من الغدة الدمعية ، وإما انسداد في هذه الفتحات وغالبا ما تكون هي الفتحة الموجودة في الجفن السفلي.. في هذه الحالة تتجمع الدموع في العين بكثرة ومع وجود الغبار المعلق في جو الغرفة تتكون الإفرازات السميكة التي في معظم الأحيان لا يوجد فيها بكتريا ولكن من الغبار فقط ، هذه الظاهرة أو هذا النوع من الخلل في الجهاز الدمعي في نسبة كبيرة منه يزول مع نمو الطفل حيث ينمو كل شيء فيه بما فيها الفتحات والقنوات الدمعية نفسها ، وتزول المشكلة ، ولكن أحيانا في بعض الحالات تظل المشكلة قائمة وهي كثرة الدموع والإفرازات السميكة حتى بعد مرحلة كاملة من النمو (حوالي السنة الأولى) في هذه الحالة تكون قد تكونت التصاقات داخل القنوات الدمعية وبدأت بحجز الدموع ومنعها من المرور الطبيعي إلى الأنف ، في هذه الحالة هناك إجراء عملي يتم وهو بسيط جدا وسنتكلم عنه في فقرة العلاج لما سنذكره ، وما ذكرناه يحدث للأطفال حديثي الولادة حتى عمر السنتين ، ثم نأتي إلى خلل آخر يصيب الجهاز الدمعي وهو تكرار انسداد القناة الدمعية عند الكبار من سن البلوغ حتى السن المتقدم (15-60) وهذا ينتج أيضا إما عن تخلف هذه المشكلة منذ الطفولة أو نتيجة التهابات متكررة في الجهاز الدمعي ينتج عنها انسداد في القناة الدمعية وتتجمع الدموع في العين ، وأيضا عند حدوث التهابات متكررة في الكيس الدمعي وهي أحيانا التهابات حادة يتم علاجها أو التهابات متكررة تتحول إلى التهاب مزمن وتليف في الكيس الدمعي ، كل ذلك يسبب كثرة الدموع في العين وعدم انسيابها في مجراها الطبيعي

يتكون الدمع من ثلاث طبقات متراكمة، فالطبقة الأولى هي الطبقة المخاطية الملاصقة للقرنية (النافذة الشفافة التي نرى بها) وهي طبقة تعتبر الأساس الذي يعتمد عليه بقية الطبقات الأخرى، الطبقة الثانية هي الطبقة المائية حيث إن الماء يكون 98٪ من تركيبتها والبقية عبارة عن طبقة دهنية وظيفتها الأساسية تثبيت الدمع ومنعه من التبخر، كما أنها تساهم في لزوجة الدمع.

تتكون الدموع وتصنع في عدة غدد تحيط بالعين، فالطبقة المائية تفرز عن طريق الغدة الدمعية الموجودة تحت الجفن العلوي، ويوجد عدد من الغدد الصغيرة في الجفن مسؤولة عن إفراز الطبقتين المخاطية والدهنية، وعندما يقوم الإنسان بالترميش فإن الجفن يقوم بتوزيع الدموع على كل أجزاء العين. وحينما يكون هناك إفراز زائد للدموع فإن الدموع تذهب عن طريق قناتين صغيرتين للتصريف في الزاوية السفلى من جهة الأنف، هذه القناتين تقود لقنوات أصغر موصولة بالمجرى الأنفي، فلهذا السبب عندما يبكي الإنسان فإن الدموع تخرج من الأنف.

فهذا الغشاء الدمعي الرقيق؛ يتكون في العين في ثلاث طبقات: الطبقة الأولى: هي الطبقة اللزجة والتي تفرز من خلايا خاصة توجد في ملتحمة العين؛ وتكون ملتصقة مباشرة؛ بقرنية العين؛ وتساعد على التصاق المدع بالقرنية؛ والطبقة الثانية: هي الطبقة المائية وتمثل أعلى نسبة بين الثلاث طبقات؛ وتفرزها الغدة الدمعية؛ وأما الطبقة الثالثة: فهي الطبقة الدهنية وتفرزها الغدة الدهنية الموجودة على حافة الجفون ووظيفتها إضفاء طبقة دهنية تغطي الطبقة المائية وتساعد على عدم سرعة تبخرها من فوق سطح القرنية؛ كما أنها تساعد على انسيابية حركة الجفن عند الإرماش فوق سطح القرنية.
 

 

جفاف العيون حالة غير مريحة لا تؤدي فقط إلى الإحساس بالحرقة والحكة في العينين بل تسيء أيضاً إلى منظر وبريق العينين.كذلك فإن الإصابة بالجفاف تعوق استعمال العدسات الطبية اللاصقة.ويلاحظ أن النساء يصبن بكثرة بهذه المشكلة بالنظر لارتباطها بالتغيرات الهرمونية،وهي كثيرة الحدوث في جسم المرأة.

 

   قد لا يفرز بعض الناس دموعا كافية لجعل العين رطبة مستريحة ومن الأعراض العادية لهذا الجفاف الإحساس بالوخز و الحرقة والحكة ووجود إفرازات مخاطية أو الاحمرار الزائد عند التعرض للدخان. وقد يتسبب جفاف العين الى عدم القدرة على تحمل العدسات اللاصقة مما يؤدي إلى استحالة استخدامها. ومن دواعي الدهشة أن الإفراز الدمعي المتزايد قد يكون أحد أعراض جفاف العين.

فإذا كان الإفراز الدمعي الأساسي دون المعدل الطبيعي. فان الغدد الدمعية تقوم بإفراز الدموع بكثرة عند تعرض العين لعامل مهيج مثل الهواء المحمل بالغبار والدخان والحرارة الشديدة.

أن جفاف العين قد يتسبب في زيادة إفراز الدموع فتخفي حقيقة الجفاف الذي كان سببا لهذه السيولة.

 


 

وبالنسبة للغدة الدمعية وخلايا طبقة الملتحمة, فهما تفرزان الدموع التي تغطي طبقات العين الخارجية بهدف ترطيبها وحمايتها من المؤثرات الخارجية, وتساعدان أيضاً في وصول الأوكسجين إلى طبقة القرنية.

ولكن عند التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة فإن هذا يؤدي إلى جفاف العين بسبب سرعة تبخر الدموع, وبعض الأمراض التي قد تصيب الملتحمة, أو حدوث خلل في الدموع سواء من ناحية الكمية أو درجة اللزوجة.

وتزداد الحالة سوءاً عند الذهاب إلى شواطئ البحر والمسابح, إذ تتعرض العين إلى عوامل إضافية تتسبب في إثارتها, مثل مياه البحار وارتفاع نسبة الملح الذي يؤدي إلى تحسس العين, أو اللعب بالرمال, والاختلاط بالكثير بالناس, قد يؤديان أيضاً إلى التهاب الملتحمة.

أما مياه المسابح فإن مادة الكلور التي يتم بها تعقيم مياه المسبح, فهي عاملاً آخر يؤدي إلى متاعب عدة في العين لأنها غالباً ما تتحسس منه, بالإضافة إلى انتقال عدوى التهاب الملتحمة عن طريق مياه المسبح.

أعراض نقص الدموع

ما هو جفاف العين؟
تظهر هذه الحالة عندما لا تفرز العين القدر الكافي من الدموع التي تساعد على ترطيبها ومنع التهابها . تفرز الدموع بطريقتين:

  1. بشكل طبيعي بمعدل بطئ وثابت لتساعد على تشحيم وتسهيل حركة العين.
  2. بكميات كبيرة بمعدل سريع في حالة تهيج العين أو عند البكاء.

ما هي أعراض جفاف العين؟

  • وخز وحرقان بالعين
  • الرغبة في حك العين
  • وجود مخاط في شكل خيوط حول العين وداخلها
  • تهيج العين من الدخان والرياح
  • صعوبة واضحة في ارتداء العدسات اللاصقة في حالة استعمالها
  • زيادة كبيرة في إفراز الدموع
    وقد تبدو فكرة زيادة إفراز الدموع في حالة جفاف العين غير منطقية ولكن إذا كانت الدموع المسئولة عن تشحيم العين تفرز بكمية غير كافية فإن ذلك يؤدى إلي تهيج العين. وعند تهيج العين فإن الغدة الدمعية تفرز كمية كبيرة من الدموع غالبا ما تكون أكبر من قدرة العين على تصريف هذه الكمية الزائدة فتفيض خارج العين.

الغشاء الدمعي (يتم نشره فوق العين من خلال اختلاج بالجفنين) هو المسئول عن نعومة وصفاء سطح العين. وبدون هذا الغشاء قد لا تصبح الرؤية ممكنة. يتكون الغشاء الدمعي من 3 طبقات:

  1. الطبقة الخارجية زيتية لمنع تبخر الدموع وبقاء سطح العين ناعما وتفرز بواسطة الغدة الجفنية
  2. الطبقة الوسطى مائية تنظف العين وتغسلها من الأجسام الغريبة وتفرز بواسطة الغدة الدمعية
  • الطبقة الداخلية مخاطية تسمح للطبقة المائية بالانتشار بالتساوي على سطح العين كما تساعد في الحفاظ على رطوبته وبدونها لا تلتصق الدموع بالعين وتفرز بواسطة الملتحمة (الغشاء الذي يغطى الصلبة ويبطن الجفون

 

الأعراض....

  • الإحساس بما يشبه وجود جسم غريب في العين.
  • الإحساس بحرقة أو حكة في العين.
  • إحمرار العين.
  • تجمع إفرازات مخاطية.
  • نوبات كثرة الدموع و هي حالة إزدياد الدموع الثانوية من قبل الغدد الدمعية نتيجة إثارة العين بسبب فقدان الطبقة الدمعية الرقيقة.
  • التذبذب في حدة الإبصار.
  • صعوبة التأقلم مع لبس العدسات اللاصقة و تزداد حدة هذه الأعراض في آخر النهار و كذلك مع إرتفاع درجة حرارة الجو و سرعة الرياح و مع التدخين في الأماكن المغلقة.

أعراض جفاف العين

 

إن المصاب بجفاف العين يحس في بداية الأمر بحكة أو حرقة في العينين مع وجود احمرار أو احساس بوجود جسم غريب في العين مشابه للإحساس الذي يحدث عند دخول غبار أو رمل في العينين،كما يصاحب هذه الأعراض الإحساس بأن الجفون ملتصقة ببعضها عند الاستيقاظ من النوم صباحاً.وبالنسبة للأشخاص الذين يستعملون العدسات اللاصقة،فسيجدون صعوبة في وضع العدسات لأن هذه العدسات تعتمد على دموع العين للبقاء طرية ومريحة.وإذا بقي المصاب بدون علاج يمكن أن يؤدي نقص الدموع إلى ضعف مناعة العين للمؤثرات الخارجية،فتصبح معرضة للالتهابات المتكررة في الملتحمة والقرنية،مما يؤدي إلى آلام في العين مع إمكانية حدوث تدن في حدة البصر إذا أثرت الالتهابات على صفاء القرنية وشفافيتها.ويمكن لطبيب العيون تشخيص مرض جفاف العيون بواسطة فحص بسيط يسمى فحص شيرمر(نسبة للطبيب الذي اكتشف هذا الفحص) عن طريقه يمكن تحديد نسبة إفراز الدموع من كل عين على حدة.

الأعراض: أما أعراض جفاف العين.. فقد يشتكي المريض في الغالب من حرقان بالعين والشعور والإحساس بوجود أجسام غريبة داخل العين؛ يصاحبه أحياناً احمرار بالعين وحكة وعدم وضوح في الرؤية نسبياً؛ وأحياناً أخرى زيادة في تجمع الدمع في جوانب العين؛ وكذلك وجود بعض الخيوط اللزجة البيضاء على جانبي العين؛ وهذه الأعراض تختلف من شخص إلى آخر على حسب شدة الجفاف ونقصه.
 

مظاهر الإصابة بجفاف العين:

الحكة في العين، الحرقة، تهيج، احمرار العين، ويكون النظر به نوع من التغبيش وعدم الوضوح لكنه يتحسن بعد الترميش، ولا يستطيع الشخص القيام بأعمال قريبة لوقت طويل مثل القراءة والكتابة والعمل على الحاسب أو مشاهدة التلفزيون.

هذه المظاهر لا تدل على أن الشخص مصاب بالجفاف في العين فقط، فبض الأمراض والالتهابات في العين تقود لمظاهر كهذه، ومن هنا تأتي أهمية الفحوص بعد الإحساس بوجود مظهر أو عدة مظاهر مما ذكر.

 

.....إحمرار العين

 

مسببات جفاف العين

ما هو سبب جفاف العين :

من الطبيعي أن يقل الإفراز الدمعي مع تقدم السن، كما أن جفاف العين ظاهرة شائعة بين النساء بصورة أكبر خاصة بعد انقطاع الحيض (سن اليأس) غير أنها قد تحدث في أي سن عند الرجال والنساء. وقد يرتبط جفاف العين بالتهاب المفاصل مع جفاف في الفم بسبب قلة إفراز اللعاب ويصبح عندها أكل أو بلع الطعام صعبا ويقال عن المرضى الذين يعانون من العين الجافة وجفاف الفم والتهاب المفاصل انهم مصابون بداء جوغرن. وقد تسبب بعض الادوية جفافا في العين حبث ينخفض معدل الافراز الدمعي. وعندما يكون استعمال هذه الادوية ضروريا فيمكن تحمل جفاف العين أو علاجها (بالدموع الصناعية).

ان التركيز طويل المدة في اعمالنا مثل العمل على الكومبيوتر او مشاهدة التلفاز لساعات طويلة يعتبر سببا في ظهور اعراض جفاف العين (احمرار، حكة، احساس بالوخز) حيث يخف عدد رفات أجفاننا والتي تعتبر مسؤولة عن فرش الدمع على سطح العين لذلك أنصح العاملين بهذه الأعمال برف أجفانهم اراديا أثناء العمل.( رفيف الأجفان عادة لاارادي ويبلغ عدد الرفات وسطيا 15 مرة بالدقيقة واثناء التركيز في العمل ينخفض هذا العدد الى 5 مرات ومادون والذي يؤدي الى ظهور اعراض الجفاف اضافة الى ان التحديق في الشاشات المضاءة يسرع في تبخر الدمع فيزيد الحالة سوءا.

ما هي أسباب جفاف العين؟
يقل إفراز الدموع مع التقدم في العمر. ورغم أن حدوث جفاف العين في الذكور والإناث وارد في أي عمر إلا أن النسبة أعلى في النساء عن الرجال وبالذات بعد سن اليأس . عادة ما يصاحب جفاف العين التهاب المفاصل (مثل الالتهاب الروماتويدي المفصلي Rheumatoid arthritis) وجفاف الفم. كما قد تسبب بعض الأدوية جفاف العين من خلال تأثيرها على تقليل إفراز الدموع. ولذلك يجب إخبار طبيب العيون بكل أنواع الأدوية التي يتناولها المريض. كمثال للأدوية التي قد تسبب جفاف العين:

  • الأدوية المدرة للبول
  • بعض أدوية الضغط
  • مضادات الحساسية
  • الأقراص المنومة
  • أدوية الأعصاب
  • المسكنات

    وبما أن بعض هذه الأدوية يكون ضروريا للمريض فيجب عليه التعود على جفاف العين أو استعمال دموع صناعية. وغالبا ما تكون عيون الأشخاص المصابين بجفاف العين حساسة للمواد الحافظة المستعملة في قطرات العين أو الدموع الصناعية مما يؤدى لتهيجها.

أسباب جفاف العين....

  • التقدم في العمر و خاصة عند النساء.
  • أمراض الجفن المزمنة(التراخوما TRACHOMA).
  • وجود  أمراض أخرى خارج العين (روماتيزم المفاصل المزمن).
  • إستخدام بعض الأدوية مثل (مدرات البول و أدوية الحساسية و الحبوب المنومة).
  • تعاطي المشروبات الكحولية.

 

الأسباب: وأما الأسباب التي تؤدي إلى جفاف العين؛ فمنها وبشكل عام ما يصيب كبار السن من جفاف في العين؛ ونقص في إفراز الغدة الدمعية بشكل عام. وكذلك يصاب به كثير من الناس الذين يعيشون في المناطق الجافة والصحراوية؛ ويصاب به مستخدمو الكمبيوتر لفترات طويلة في اليوم.
وهناك أسباب للجفاف خاصة بالعين؛ كالتهاب الجفون؛ الذي يسبب نقصاً في إفراز الطبقة الدهنية؛ وبذلك يكون الدمع غير مستقر على سطح القرنية ويزداد تبخره مع أن المريض يشكو في هذه الحالة من زيادة في الدموع ولكنه دمع غير مفيد للعين.
هناك بعض الأمراض العامة التي قد تصيب أجزاء من الجسم وتصيب العين أيضاً مثل الأمراض الروماتيزمية؛ التي تتسبب في نقص الدموع وخصوصاً الطبقة المائية. وكذلك المرضى المصابون بجحوظ العين مع قلة الإرماش يصابون بجفاف بالعين.
 

جفاف العين له عدة مسببات، ومن أكثر الأسباب المؤدية لذلك هو الكبر في السن، فنحن عندما نكبر في السن فإن أجسادنا تفرز دهوناً أقل (60٪ أقل في سن 65 مقارنة بسن 18)، وهذا منتشر بين النساء أكثر منه في الرجال، فجلودهن أجف من الرجال، وهذا النقص الدهني يؤثر على الدمع، فعدم وجود طبقة دهنية تحبس الدمع وتمنعه من التبخر يعني أن بقية الطبقات الأخرى المائية والمخاطية لا تقوم بالعمل بشكل كامل ولوحدها مما يقود لمناطق جافة في القرنية.

عوامل أخرى كذلك مثل: الأجواء الرطبة والحارة والتعرض الدائم للهواء والأماكن العالية ومكيفات الهواء والتدخين، كل هذه تؤدي لجفاف العين، كما أن البعض قد يشتكي من الحرقة في العين أثناء القراءة أو العمل على الحاسب، والسبب في ذلك يرجع أن الإنسان مع التركيز على بعض الأعمال يقل عنده الترميش، مما يسهم في ترك الدمع بدون توزيع على العين، ولحل هذا الإشكال فقط أغلق عينيك ورمش بها عدة مرات متتالية دورياً (كل خمس أو عشر دقائق) وهذا يجعل العين أكثر راحة وصحة لها.

مستخدمو العدسات اللاصقة (خصوصاً الرقيقة أو الرخوة Soft) يعانون من جفاف العين لأن العدسات اللاصقة تمتص الدمع، ولهذا السبب تتكون طبقات دهنية أو بروينية على العدسة أحياناً، مما يضاعف أهمية المحافظة على العناية بالعدسات اللاصقة وغسلها المحاليل الخاصة حتى لا تؤدي لمضاعفات مرضية للعين.

والأمر لا يتوقف على مستخدمي العدسات اللاصقة فقط فبعض الأدوية، والمصابين بخلل في الغدة الدرقية، ومن لديهم نقص في فيتامين (A)، وبعض الأمراض مثل متلازمة باركنسون، كل هؤلاء يعانون من الجفاف في العين كذلك. كما أن النساء أثناء الحمل والدورة الشهرية وسن اليأس يصابون بالجفاف في العين للتغيرات الهرمونية التي يمر بها الجسم في تلك المراحل.

هل هناك أسباب أخرى لجفاف العيون غير متعلقة بعامل السن أو التغيرات الهرمونية؟

 

نعم ، مثلاً من الممكن أن يؤدي تعاطي بعض الأدوية إلى نقص في إفراز الدموع مثل أدوية الحساسية وأدوية القلب،كذلك فإن نقص فيتامين (أ) في الغذاء قد يؤدي إلى جفاف في العينين ،كما أن بعض الأمراض ،مثل التهابات المفاصل الروماتيزمية،قد تكون مصحوبة بنقص في إفراز الغدد اللعابية والغدد الدمعية مما يؤدي إلى جفاف الحلق وجفاف العيون.وأخيراً ،فإن التعرض الكثير للشمس والرياح وأجهزة التكييف قد يؤدي لظهور أعراض جفاف العيون عند بعض الأشخاص.

 

 

هل تصاب النساء بمرض جفاف العيون بنسبة أعلى من الرجال ؟ وفي أي عمر تكون المرأة معرضة أكثر للإصابة؟

 

كلما تقدمت المرأة بالسن كلما قلت إفرازات الغدد الدمعية،وقد وجد علمياً أن نسبة الدموع التي تفرزها الغدد الدمعية لسيدة عمرها خمس وستون عاماً تقل بنسبة ستين في المائة عن نسبة الدموع التي تفرزها هذه الغدد لفتاة عمرها ثمانية عشر عاماً ،ولا توجد إحصائيات تثبت أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بالجفاف،ولكن وجد علمياً أن التغيرات الهرمونية التي تحدث للمرأة أثناء فترة الحمل تصيبها بجفاف عيون مؤقت يتحسن بعد الولادة ،كما تصاب بعض النساء بجفاف عيون مزمن عند وصولهن لسن اليأس.

 

 ويتعرض الرجال والنساء والأطفال لهذه المشكلة الا ان جفاف عين المرأة يكون اكثر حيث ان هناك عوامل داخلية لدى المرأة تؤثر على الهرمونات وأهمها خلل مستوى العديد من الهرمونات وخاصة مع التقدم في العمر كذلك لوحظ ان زيادة الوزن لها تأثير غير مباشر في حدوث جفاف العين حيث ان تراكم الدهون وزيادتها في جسم الإنسان وخاصة المرأة يؤدي الى عوامل كثيرة تؤثر على العديد من الغدد والأعضاء وبالتالي يؤثر على افرازات هذه الغدد مما يقلل من افراز الدمع هذا المركب العجيب الذي يساهم في المساعدة على الرؤية والأبصار بشكل جيد كما انه يساهم في حماية العين من اي مشاكل مثل نمو بعض الميكروبات والكائنات الدقيقة الخطيرة على سلامة العين والسبب الآخر الذي يمكن ان يزيد خطورة زيادة الوزن هو ان زيادة الوزن وخاصة الدهون سوف يؤثر على نسبة السوائل في الجسم الناتج من زيادة الوزن وتراكم الدهون له تأثير كبير على كمية الدموع

التشخيص

كيف يتم تشخيص جفاف العين؟
يمكن لطبيب العيون تشخيص جفاف العين من خلال الفحص الكامل وقد يحتاج الطبيب لإجراء بعض الاختبارات التي تقيس إفراز الدموع.

كيف يمكن تشخيص حالات جفاف العين: 

عادة ما يسهل على استشاري العيون تشخيص حالة جفاف العين بالفحص العادي للعينين وأحيانا يكون من ضروري جراء اختبارات قياس معدل الإفراز الدمعي ومن الاختبارات الشائعة الاستعمال وضع شريط من ورق الترشيح تحت الجفن الأسفل للعين لقياس معدل الإفراز الدمعي في الظروف المختلفة.

 

  .....قياس معدل إفراز الدموع

. كيف يمكن تشخيص الجفاف وعلاجه.. وهنا يعتمد الطبيب على شكوى المريض ودراسة تاريخه المرضي؛ ثم هناك كشف على العين بالأجهزة الخاصة بمساعدة بعض القطرات التشخيصية؛ وبعض الاختبارات التي تقيس كمية الدمع.
 

من يستطيع علاج جفاف العين:

قد لا يحتاج المريض الذي يعاني من جفاف العين الا لاستعمال الدموع الصناعية ولكن الجفاف الحاد قد يسبب إصابات خطيرة في العين مثل السجات القرنية وحتى القرحات القرنية لذلك من الأفضل فحص العين بواسطة طبيب العيون. أن استشاري العيون هو الطبيب الذي نال تعليما وتدريبا ثم أخذ ترخيصا لامدادك بالطريقة المثلى لرعاية العين وتشمل هذه الرعاية  أجراء الفحص الطبي الشامل للعين. تحديد العدسات الطبية الملائمة وتشخيص أمراض واضطرابات العين واستعمال الوسائل الطبية والجراحية الضرورية للعلاج.

تذكر أن استشاري العيون هو الطبيب الوحيد الذي يقدم الرعاية الشاملة للعين علاجيا وجراحيا وبصريا. أنه بصرك وعيناك تستحقان منك كل رعاية ممكنة.

 

العلاج

العلاج:

العلاج الأساسي هو الاستعاضة عن الدموع الطبيعية بالدموع الصناعية والتي يمكن شراؤها دون الحاجة الى وصفة طبية وهي تستخدم كقطرة لترطيب العين وتعويض نقص الرطوبة.

وهناك العديد من أنواع الدموع الصناعية في الأسواق ويستخدم كثير من الناس عدة أنواع من هذه الدموع حتى يصلوا إلى النوع الملائم لحالتهم. ويمكن استخدام هذه القطرات حسب الحاجة إليها مرة أو مرتين في اليوم أو عدة مرات في الساعة الواحدة.

أن المحافظة على كمية الدموع التي تفرز طبيعيا وإبقاءها لأطول فترة ممكنة على العين هو أحد الاتجاهات العلاجية للحفاظ على رطوبة العين. فالدموع تترك العين وتنزل إلى الأنف من خلال القنوات الدمعية للجفن وسد هذه القنوات بواسطة طبيب العيون يمنع تسرب الدموع إلى الأنف لابقاء العين رطبة أطول فترة ممكنة.

وقد ثبت أيضا أن منع تبخر الدموع وسيلة فعالة ففي الشتاء يمكن زيادة الرطوبة في الهواء بوضع وعاء ماء على جسم المدفأة المشتعلة وكذلك فان وضع سدادة حول النظارة قد يقلل من تبخر رطوبة العين بفعل الرياح.

أن العوامل التي تزيد من الجفاف مثل التواجد في الغرف الدافئة أو استعمال مجفف الشعر والأجواء العاصفة قد يزيد من عدم الراحة للشخص الذي يعاني من جفاف العين كذلك فان التدخين قد يسبب ضيقا شديدا.

ويستعمل المرهم عند النوم لمنع آلام العين التي تضايق البعض عند محاولتهم فتح أعينهم في الصباح وقد يسبب هذا تشوشا مؤقتا في الرؤية، لذا يستخدم الناس اقل كمية ممكنة من هذه المراهم .

كيف يتم علاج جفاف العين؟

  • إضافة الدموع: يمكن لقطرات العين المسماة "الدموع الصناعية" أن تؤدى وظيفة الدموع الطبيعية فهي تقوم بتشحيم العين والمحافظة على رطوبة سطحها.

    وتوجد بعض أنواع القطرات الخالية من المواد الحافظة تستعمل أكثر من مرة كل ساعتين. وهناك نوع من الدموع الصناعية الصلبة التي توضع تحت الجفن السفلي يوميا وتذوب في شكل مواد شحمية تؤدى دور الدموع. ويمكن استعمال هذه الدموع الصناعية حسب الحاجة (مرة أو مرتين في اليوم).

 

  • الحفاظ على الدموع: الحفاظ على الدموع الطبيعية للعين هـو شكل آخر للحفاظ على العين في حالة رطبة. وفى الوضع الطبيعي فإن الدموع يتم تصريفها من خلال قناة صغيرة إلى الأنف (وذلك هو سبب الرشح من الأنف أثناء البكاء). ويمكن لطبيب العيون غلق هذه القناة بصفة مؤقتة أو دائمة للحفاظ على الدموع الطبيعية لفترة أطول فوق سطح العين.

 

الطرق الأخرى: بما أن الدموع تتبخر مثل أي سائل آخر من فوق سطح العين فإن أحد خطوات علاج جفاف العين هو منع هذا التبخر. وذلك ممكن باستعمال مصدر لإضافة الرطوبة داخل الغرفة التي يجلس المريض بها.

يمكن ارتداء نظارة ذات حواف جانبية لمنع تأثير الرياح في زيادة تبخر الدموع ولكن قد يعيق ذلك الرؤية الطرفية أثناء القيادة.

يجب تجنب الجلوس في غرفة ذات درجة حرارة عالية أو استعمال مجفف الشعر والبعد عن التيارات الهوائية الشديدة والامتناع عن التدخين. وقد يشكو البعض من الشعور بالحكة في العينين عند الاستيقاظ صباحا وهو ما يمكن علاجه باستعمال مرهم بكمية بسيطة قبل النوم. كما أن جفاف العين بسبب نقص فيتامين (أ) من الوارد حدوثه وبالذات في الدول الفقيرة وغالبا ما يصيب الأطفال ويعالج باستعمال مراهم تحتوى على الفيتامين.

 

العلاج....

  • إستخدام النظارة الشمسية.
  •  الإستخدام مرطب  الجو داخل البيت عند إستخدام التدفئة المركزية (Humidifier).
  • تجنب مسببات الجفاف إن أمكن (مثلاً دخان السجائر).
  • إستعمال قطرات الدموع الصناعية و التي تعمل على ترطيب سطح العين.
  • إستعمال مراهم فيتامين ( أ ) ` Vitamin A في حالات خاصة و حسب نصيحة الطبيب.
  • إغلاق قنوات تصريف الدموع جراحياً لكي تبقى الطبقة الدمعية لأطول فترة ممكنة.

كيف يتم التعامل مع جفاف العين؟

علاج مشكلة جفاف العين ليست مهمة فقط لأجل راحة العين، بل لها ارتباط عضوي وحيوي مهم ببقية أجزاء العين ومن أهمها القرنية، فنقص الدمع وجفاف العين وتعرض العين للهواء المستمر وترك المشكلة بلا علاج يؤدي لتغير في تركيبة القرنية وتحدبها.

عند التعامل مع شخص مصاب بجفاف في العين فإن طريقة التعامل والعلاج تختلف من شخص لآخر، فالبعض يرتاح وتزول مشكلته من مجرد استخدام الدموع الصناعية على نحو متكرر في اليوم، فبعض الدموع الصناعية عبارة عن ماء فقط وتزيل مظاهر الجفاف لفترة مؤقتة فقط، وبعض التركيبات الأخرى من الدموع الصناعية تستمر فعاليتها لمدة أكثر. وتعتبر الدموع الصناعية الخالية من المواد الحافظة هي الأفضل والأكثر تسكيناً لجفاف العين، وعلى المصاب بجفاف العين تجنب أي محلول أو قطرة تسبب تبييضاً للعين فهذه المحاليل والتركيبات لا تحوي القدر الكافي من اللزوجة المطلوبة وغالباً ما تضاعف المشكلة بدل أن تحلها.

هناك حلول أخرى لجفاف العين، فمنها سد مجرى تصريف الدموع بسدادة خاصة تمنع تصريف الدموع، فهذه السدادة تحافظ على الدمع فوق العين وتمنع مغادرته، يمكن تحقيق ذلك مؤقتاً بسدادات قابلة للذوبان، أو دائماً بواسطة سدادات مصنوعة من السيليكون.

هناك مظاهر حياتية نعيشها وبتغييرها يمكننا أن نتجنب جفاف العين، فعلى سبيل المثال شرب ثماني أو عشر كؤوس من الماء يومياً يسهم في ترطيب الجسم مما ينعكس إيجاباً على وظيفة الدموع، كذلك التغميض والترميش الدوري كما اسلفت عند القيام ببعض الأعمال القريبة أو التي تحتاج لتركيز. والمهم في هذا كله هو تجنب فرك العين لأن هذا يزيد حرقة وحكة العين ولا يخففهما

 

نصائح

فبالتالي ينصح الجميع وخاصة النساء البدينات واللاتي يشعرن بحكة او جفاف او يستعملن العدسات اللاصقة او يستخدمن الكمبيوتر ويشاهدن التلفزيون لفترات طويلة ان لا يهملن استهلاك كمية كبيرة من السوائل وخاصة في الأجواء الحارة. كما ان العناية والنظافة المستمرة بالعين مثل استخدام النظارات الشمسية والحرص على عدم ترك العين بشكل كبير واستخدام الدموع الصناعية سوف تساهم في تقليل جفاف العين وحمايتها من الالتهابات وأحب ان اضيف ان هناك ارتباطاً كبيراً بين سلامة العين وعدم حدوث الجفاف وما يتناوله الشخص من ادوية وخاصة الأدوية المسكنة وبالتالي يجب على كل شخص التأكد من الأدوية التي يتناولها وهل هي تؤثر على كمية السوائل في الجسم مما يؤدي الى حدوث الجفاف لان ذلك وخاصة اذا استمر لفترات طويلة له تأثير على سلامة العين كما ان للتغذية دورا كبيرا في امداد العين بالعناصر المهمة وخاصة الأغذية الغنية بالفيتامينات مثل فيتامين أ وج VitA&C لذلك ينصح اي شخص يحرص على سلامة عينيه من الجفاف بتناول كميات جيدة من الخضار والفواكه وهي كذلك غنية بالماء الذي يعتبر مهماً في تركيبة وتصنيع الدموع كذلك يجب على الجميع المحافظة على الحد من جفاف العين بعدم التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس وارتفاع درجة الحرارة كما ان استخدام المرأة لأي وسيلة للجمال وخاصة القريبة من العين يجب ان يكون بحذر مثل الأستشوار (لتجفيف الشعر) وكذلك الحرص على تمرين العين وإجراء بعض الحركات لها مثل الحرص على النظر في الاتجاهات المختلفة والنظر الى اعلى وأسفل فهذا يساهم في سلامة العين من الجفاف.

ومن أجل تفادي أكثر ما يمكن تفاديه من عوامل إثارة وأمراض العين خلال فصل الصيف فيجب :

استخدام النظارة الشمسية أو الطبية العاكسة للأشعة فوق البنفسجية عند الخروج من المنزل.

 والابتعاد عن الأماكن المزدحمة والأماكن التي يكثر فيها الذباب.

 وعدم لمس العيون قبل التأكد من نظافة الأيدي أو نظافة مياه المسبح مع ارتداء النظارة الخاصة بالسباحة.

وتجنب استخدام الأدوات الشخصية للآخرين.

 والتأكد من نزع

عيوننا والصيف